سارقو الأحلام و محطمو الطموح
.
.
.
.
...طلب المعلم من تلاميذه كتابة ما يتمنونه في المستقبل
كموضوع لاختبار مادة التعبير
فشرع الطلاب يكتبون وكانت الأمنيات صغيرة
في الجملة ماعدا طالباً واحداً فقد
طرز الورقة بأمنيات عظيمة
فقد تمنى أن يمتلك
أكبر قصر
وأجمل مزرعة
وأفخم سيارة
وأجمل زوجة !
وعند تصحيح الأوراق أعطى المعلم هذا الطالب درجه متدنية
مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات واستحالتها فكيف بكل
هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومة
ثم قرر رأفة بالصغير أن يعيد له الورقة شرط أن يكتب
أمنيات تناسبه حتى يعطية درجة أكبر
فرد الصغير وبكل ثقة وقوة على عرض المعلم قائلاً :
احتفظ بالدرجة
و سأحتفظ بأحلامي !!!
ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ما تمناه وأكثر !
سارقو الأحلام ومحطمو الطموح موجودون في
حياتنا قد يسخرون منا وقد يبذل أحدهم
الجهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا وتراهم يتربصون
بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم أعداء في
أثواب أصدقاء فيجب الحذر منهم والتنبه لهم
.
.
.
.
الخلاصه:
احذر من هؤلاء الذين يحاولون اقناعك بالتخلي عن رؤيتك سيخبرونك بأنك مجنون وبأنه من غير الممكن تحقيق تلك الرؤية وسيكون هناك آخرون يضحكون عليك ويسخرون منك ويحاولون النزول بك الى مستواهم " مونتي روبرتس "
يسمى هؤلاء الناس (( سارقو الأحلام ))