اين هذا الحـب ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كنت اراهم من بعيد
طفله لم تكن تتعدى ال 5 سنوات
ف عيونها فرحه و امل الحياه
عشقت ضحكتها منذ سمعتها اول مره
ها هى ممسكه بيد طفل ف مثل سنها
انهم جيران ف نفس البيت
ها هى تجرى و تشده ورائها و هم يضحكون
لم يتأثروا و يتلوثوا بهذه الدنيا و البشر بعد
وجههم صافى و نقى و احسه شفاف
ينفذ من خلاله الضوء
كانوا يقبلان بعض بحراره و يحتضنان بعضهما الاخر
لا يعرفون ما هذا الاحساس كما نعلمه نحن
لا يرونه شيئا مخجلا او عيبا
و لكنه شعور بالحب مختلف جدا
شعور الحب المثالى الذى لا يعرف قيود
كنت اراهم يوميا يلعبون سويا و يقبلون بعضهما
ارى دائما الفرحه و الملائكيه ف وجههم
كنت موقن انهم لن يفترقا مهما مرت السنين
كنت ادعوا الله ان احضر زواجههم عندما يكبرون
و ف ذات يوم حبست الام بنتها
و منعتها من الخروج من المنزل
نزل الولد ف الشارع و ظل واقفا منتظرها
لم تأتى !!!
و بعد بضعه ساعات يأس و صعد الى البيت
و ع وجهه حزن لم اره من قبل
و كانت الدموع تنهمر من عينه وقتها
نظر الى شقتها و وجد والدتها تفتح الباب
و تخرج بعض الاشياء للخارج
راها تجلس ف الصاله وحيده و تبكى
و عندما تلاقت اعينهم معا
خرجت البنت تجرى من جانب والدتها
و امسكت بيده و صعدوا الى سطوح المنزل
جريت الام وراء ابنتها و ظلت تصرخ تعالى هنا
امسكت البنت يد الولد بشده
و تحولت دموعهم الى فرحه و ابتسامه
إتجهوا الى حافه سور السطوح
و الام تصرخ ارجعى و تعالى باعلى صوتها
خاف الطفل و الطفله من صراخ الام
و رجعوا الى الخلف بسرعه
و انذلقت قدميهم من ع السور
و وقعوا من الاعلى !!!
وقعوا و عندما لامسوا الارض لم تفترق يدهم
الابتسامه ما زالت ع وجههم
ذهبت لانظر اليهم
و جدت قلب مرسوم بدمائهم بوجه كل منهم نصفه
و وجدت يدهم ما تزال متشابكه
وجدت حب مقتول .. حب مثالى ابحث عنه
لم اره من قبل ...